- التفاصيل
- الزيارات: 1060
المفتاح أحد أهم الرموز التي يعبر الفلسطينيون بها عن تمسكهم بحق العودة
يعد المفتاح أحد أهم الرموز التي يعبر الفلسطينيون بها عن تمسكهم بحق العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948. ولم تعد تقتصر رمزية هذا المفتاح على اللاجئين فقط، بل غدا ثقافة جمعية في الوعي الفلسطيني وبين غير اللاجئين في الضفة وغزة وفي الشتات.
أخذ المفتاح أشكالا أخرى، وتحول إلى عنصر أساسي في قصص وأشعار اللجوء، وفي الفن التشكيلي، وبات ينافس الكوفية في الدلالة على الهوية الفلسطينية، وصمم البعض أكبر مفتاح إظهارا لمدى الاهتمام به.
وما زال الكثير من اللاجئين من سكان مخيمات الضفة وغيرها يحتفظون بمفاتيح بيوتهم التي أحضروها معهم عام النكبة، فيما سلّم من وافاهم الأجل هذا "الكنز" -كما يسميه كثيرون- إلى أبنائهم وأحفادهم.